التكافؤ بين الطرفين وأثره في نجاح أو فشل العلاقة الزوجية.
كيف يختار المرء شريك الحياة من غير أن يندم في يوم من الأيام أو يصل إلى أبغض الحلال كل هذا له شروط نذكر منها:
1 ـ الفارق المناسب في السن
.2 ـ التوافق والتقارب الاجتماعي.
3 ـ التوافق والتقارب العلمي والثقافي.
4 ـ التوافق النفسي وهو من أهم الشروط.وإذا جئنا للنقطة الأولى وهي الفارق السني بين الزوجين نرى أن الفارق الكبير يؤدي إلى عدم التكافؤ، وأفضل الحالات هو أن ينتمي الطرفان إلى نفس الجيل والجيل هو عشر سنوات وهذا يعني أن يكون الفارق أقل من عشر سنوات ولا يزيد على الـ 10 سنوات
.* الفارق الكبير وتأثيراته المباشرة وغير المباشرة:
عندما يكون الفارق كبير في السن بين الزوجين فانّ هذا يعني بأنهما ينتميان إلي جيلان مختلفين تماماً وسينعكس هذا الشيء على جوانب مهمة نذكر منها:
1 ـ الفتاة التي تتزوج من رجل أكبر منها سناً بكثير سيكون في ذهنها انّه بمثابة الأب فتعامله باحترام وهيبة ورهبة ولا تنسجم معه في كلّ الحالات العاطفية والانفعالية.
2 ـ ستكون اهتماماتهم مختلفة.
3 ـ اختلاف الأفكار فيما بينهم وانعدام الانسجام.ومن أجل نجاح مثل هكذا زواج أما أن ينزل هو قليلاً لعمرها أو أن تكبر هي ويركزون على قضايا أخرى ذات اهتمام المشترك فيما بينهم.أما إذا أردنا البحث ف ي الأسباب التي تدفع الرجل الكبير السن من الزواج بفتاة تصغره سناً بكثير نجد أن منها:
1 ـ في هذه الحالة نراه يركز على الناحية البايولوجية عند المرأة ويعتبرها أداة للمتعة واللهو لا غير ويرى فيها الجمال والصبا والحيويّة.
2 ـ هو يريدها صغيرة ولم تنضج بعد كاملاً كي يربيها على يده ويجعل منها الشخص الذي يريدلأنها ستكون كالعجينة ويستطيع قولبتها كما يشاء.
3 ـ لايريدها نداً له وشريكة حياة تشاركه الحياة الزوجية في حلوها ومرّها بل يريد منها انجاب الأطفال وتربيتهم فقط
ـ وفي حالة الرجل في سن الخمسينات أو الستينات ويطلب الفتاة الصغيرة السن نجد أنّ السبب هو مروره بمرحلة المراهقة المتأخرة ومن أجل إشباع حاجاته النفسية والجنسية وإشعاراً له بكونه مرغوباً من الجنس الآخر يسعى للحصول على زوجة شابة حتى وإن لم تكن بنفس مستواه الطبقي والاجتماعي.
وهنا ومن أجل إكمال هذه النقطة المهمة يجب أن نتأمل في الأسباب التي تجعل الفتاة الشابة تنجرف وراء الزواج من كبير السن.
هكذا حالة ترجع إلى التطور الحاصل في المجتمع والصناعات الحديثة واختلاف مباهج الحياة وتعددها وحاجة النفس البشرية إلى إشباع كل حاجاتها المادية يجعل الفتاة تنجرف إلى الزواج من ميسور الحال حتى وإن كان كبيراً في السن، خاصة وانّ الظروف الاقتصادية في بلداننا لاتؤهل الشاب للوصول إلي مثل هكذا مركز وهكذا حالة مادية.ولكننا إذا أمعنا النظر في مثل هكذا زواج لرأيناه مجرد صفقة تجارية لأنّ الطرفين قد تناسوا كثيراً من الشروط ومن مقومات الزواج الناجح والتي تساعد على ديمومة الحب وبناء الأسرة المتينة.
كما أن وضع المادة كشرط أساسي في الزواج وتناسي بقية الشروط هو عقلية المرأة القديمة التي تريد من الرجل أن يعيشها ويرفهها ويوفر لها كل شيء في هذه الحياة وهذا يعني وجود تراجع في فكر وعقلية المرأة لأنّ المرأة الحديثة المتعلمة والمثقفة لاتتكلم هكذا كلام بل عليها أن تقول ماذا علينا أن نفعل مع بعض أو كيف نطور أنفسنا ونرفه نفسنا مع بعض وماذا نعمل كي تدوم المحبة والتفاهم والتوادد والاحترام في أسرتنا.
السن الأمثل للزواج بالنسبة للرجل والمرأة
:يتغير سن الزواج حسب الظروف الاقتصادية والاجتماعية بمعنى انّ الأمر ليس بأيدينا كي نصدر أحكاماً حول سن معينة مثلى للزواج، ففي السابق مثلاً كان كثير من الشباب يتزوج في سن الـ 18 والفتاة في الـ 13 أو 15.
أما اليوم وحسب آخر الإحصائيات التي أجريت في البلدان العربية فقد لوحظ وجود تراجع كبير في سن الزواج لدى الشباب وأصبح متوسط السن يصل إلى 28 لدى الفتاة و 32 إلى 38 لدى الشاب والسبب في هذا هو اختلاف طرق المعيشة والتفكير فمن أجل ان تنهي الفتاة دراستها الجامعية وما يلحقها نراها تصل لسن الـ 25 والشاب أيضاً بعد إكمال دراسته الجامعية وإيجاد العمل المناسب الذي يؤهله لإعالة أسرة يصل للثلاثينات.إذن لسنا نحن من يختار هذا العمر بل تفرضه علينا الظروف
كيف يختار المرء شريك الحياة من غير أن يندم في يوم من الأيام أو يصل إلى أبغض الحلال كل هذا له شروط نذكر منها:
1 ـ الفارق المناسب في السن
.2 ـ التوافق والتقارب الاجتماعي.
3 ـ التوافق والتقارب العلمي والثقافي.
4 ـ التوافق النفسي وهو من أهم الشروط.وإذا جئنا للنقطة الأولى وهي الفارق السني بين الزوجين نرى أن الفارق الكبير يؤدي إلى عدم التكافؤ، وأفضل الحالات هو أن ينتمي الطرفان إلى نفس الجيل والجيل هو عشر سنوات وهذا يعني أن يكون الفارق أقل من عشر سنوات ولا يزيد على الـ 10 سنوات
.* الفارق الكبير وتأثيراته المباشرة وغير المباشرة:
عندما يكون الفارق كبير في السن بين الزوجين فانّ هذا يعني بأنهما ينتميان إلي جيلان مختلفين تماماً وسينعكس هذا الشيء على جوانب مهمة نذكر منها:
1 ـ الفتاة التي تتزوج من رجل أكبر منها سناً بكثير سيكون في ذهنها انّه بمثابة الأب فتعامله باحترام وهيبة ورهبة ولا تنسجم معه في كلّ الحالات العاطفية والانفعالية.
2 ـ ستكون اهتماماتهم مختلفة.
3 ـ اختلاف الأفكار فيما بينهم وانعدام الانسجام.ومن أجل نجاح مثل هكذا زواج أما أن ينزل هو قليلاً لعمرها أو أن تكبر هي ويركزون على قضايا أخرى ذات اهتمام المشترك فيما بينهم.أما إذا أردنا البحث ف ي الأسباب التي تدفع الرجل الكبير السن من الزواج بفتاة تصغره سناً بكثير نجد أن منها:
1 ـ في هذه الحالة نراه يركز على الناحية البايولوجية عند المرأة ويعتبرها أداة للمتعة واللهو لا غير ويرى فيها الجمال والصبا والحيويّة.
2 ـ هو يريدها صغيرة ولم تنضج بعد كاملاً كي يربيها على يده ويجعل منها الشخص الذي يريدلأنها ستكون كالعجينة ويستطيع قولبتها كما يشاء.
3 ـ لايريدها نداً له وشريكة حياة تشاركه الحياة الزوجية في حلوها ومرّها بل يريد منها انجاب الأطفال وتربيتهم فقط
ـ وفي حالة الرجل في سن الخمسينات أو الستينات ويطلب الفتاة الصغيرة السن نجد أنّ السبب هو مروره بمرحلة المراهقة المتأخرة ومن أجل إشباع حاجاته النفسية والجنسية وإشعاراً له بكونه مرغوباً من الجنس الآخر يسعى للحصول على زوجة شابة حتى وإن لم تكن بنفس مستواه الطبقي والاجتماعي.
وهنا ومن أجل إكمال هذه النقطة المهمة يجب أن نتأمل في الأسباب التي تجعل الفتاة الشابة تنجرف وراء الزواج من كبير السن.
هكذا حالة ترجع إلى التطور الحاصل في المجتمع والصناعات الحديثة واختلاف مباهج الحياة وتعددها وحاجة النفس البشرية إلى إشباع كل حاجاتها المادية يجعل الفتاة تنجرف إلى الزواج من ميسور الحال حتى وإن كان كبيراً في السن، خاصة وانّ الظروف الاقتصادية في بلداننا لاتؤهل الشاب للوصول إلي مثل هكذا مركز وهكذا حالة مادية.ولكننا إذا أمعنا النظر في مثل هكذا زواج لرأيناه مجرد صفقة تجارية لأنّ الطرفين قد تناسوا كثيراً من الشروط ومن مقومات الزواج الناجح والتي تساعد على ديمومة الحب وبناء الأسرة المتينة.
كما أن وضع المادة كشرط أساسي في الزواج وتناسي بقية الشروط هو عقلية المرأة القديمة التي تريد من الرجل أن يعيشها ويرفهها ويوفر لها كل شيء في هذه الحياة وهذا يعني وجود تراجع في فكر وعقلية المرأة لأنّ المرأة الحديثة المتعلمة والمثقفة لاتتكلم هكذا كلام بل عليها أن تقول ماذا علينا أن نفعل مع بعض أو كيف نطور أنفسنا ونرفه نفسنا مع بعض وماذا نعمل كي تدوم المحبة والتفاهم والتوادد والاحترام في أسرتنا.
السن الأمثل للزواج بالنسبة للرجل والمرأة
:يتغير سن الزواج حسب الظروف الاقتصادية والاجتماعية بمعنى انّ الأمر ليس بأيدينا كي نصدر أحكاماً حول سن معينة مثلى للزواج، ففي السابق مثلاً كان كثير من الشباب يتزوج في سن الـ 18 والفتاة في الـ 13 أو 15.
أما اليوم وحسب آخر الإحصائيات التي أجريت في البلدان العربية فقد لوحظ وجود تراجع كبير في سن الزواج لدى الشباب وأصبح متوسط السن يصل إلى 28 لدى الفتاة و 32 إلى 38 لدى الشاب والسبب في هذا هو اختلاف طرق المعيشة والتفكير فمن أجل ان تنهي الفتاة دراستها الجامعية وما يلحقها نراها تصل لسن الـ 25 والشاب أيضاً بعد إكمال دراسته الجامعية وإيجاد العمل المناسب الذي يؤهله لإعالة أسرة يصل للثلاثينات.إذن لسنا نحن من يختار هذا العمر بل تفرضه علينا الظروف