ربما يبكي الإنسان لخسارة فريقه !
أو لإحتقان مشاعرهم وإنكباحها ... وربما لأسباب أخرى؟!!
مهما كان سبب البكاء: خوف، جوع، رعب، حزن، فراق، ندم، فرح ...
يبقى البكاء بكاء ، فهو ذرف للدموع ... دموع تنهمر على الوجنتين ...
أحيانا تكون دمعة أو دمعتان... وأحيانا تكون غزيرة...
فنمسحها ... ثم نتابع مشوار الحياة...
يــا قـارئ خـطـي لا تـبـكـي عـلـى مـوتـي فـا الـيـوم أنا مـعـك وغـدا ً فـي الـتـراب ..
فإن عـشـت فـإنـي مـعـك وإن مـت فللـذكرى..
ويا مـاراً على قـبري لا تـعـجب مـن أمـري .. بالأمـس كـنـت مـعـك وغـدا ً أنـت مـعـي.
عاشر الناس معاشرة إن أحببتهم حنوا
عليك وان مت بكوا عليك
نعمة قدرى