البنت تخرج إلى الجامعة من دون حجاب!
أين أبوها؟
الزوجة تخرج إلى السوق بكامل "مكياجها"، و رائحة العطر الفرنسي تفوح منها، و ثيابها ضيّقة!
أين زوجها؟
البنت مختلية مع الإنترنت في غرفتها لتحادث حبيبها بالكاميرا!
أين أبوها؟
الزوجة ترقص في عرس مختلط!
أين زوجها؟
البنت تذهب إلى حفلة مختلطة لتحتفل بتخرجها من الجامعة!
أين أبوها؟
الزوجة تسافر لوحدها في دورة دراسية!
أين زوجها؟
البنت تخرج لوحدها و تعود في ساعة متأخرة!
أين أبوها؟
لنكن واقعيين، المرأة كائن جميل و جذّاب، و في ذات الوقت هي كائن متدفق بالعاطفة و متعطش لها، و عاطفتها هذه قد يستغلّها من في قلبه مرض!
فإن كانت المرأة وردةً، فمن واجب الرجل أن يكون الشوك الذي يُدمي يد من يريد أن يقطفها ليَـشُـمَّـها، ثمّ يرميها.
و إن كانت عسلاً، فمن واجب الرجل أن يكون الوعاء الذي يحتويها.
و إن كانت جوهرة، فمن واجب الرجل أن يكون الحرز الذي يحميها.
و لكن هل يقوم الآباء بدورهم في حماية بناتهم؟
و هل يقوم الأزواج بدورهم في حماية زوجاتهم؟
و لماذا ترفض بعض النساء هذه الحماية و تعتبرها حجراً و وصايةً عليها؟!
لماذا لا تعتبرها حبّاً لها و خوفاً و حرصاً عليها؟
أختي الفاضلة، ألا يسعدكِ أن يحرص عليكِ أبوكِ؟
ألا يُسعدكِ أن يطمئنّ عليكِ زوجُك؟
من أبوكِ؟
و من زوجكِ؟
أليسا يحبّانك؟
أليسا يخافان عليكِ؟
أليسا أحرص النّاس عليك؟
ألست بحاجة لظلّهما؟
ما أجمل أن تعيش المرأة في ظلّ رجل يحبّها و يحميها و يدفع عنها و يحيطها بسياج الأمان و الاطمئنان.
أيتها المرأة، تذكّري دائماً بأنّ الرجل – أباً كانَ أم زوجاً – ليس عدوّك، بل حبيبكِ، فلا تتخذيه عدوّاً.
فلا تغضبي عندما يمنعك زوجك من الذهاب للسوق لوحدك لخوفه عليكِ.
و لا تغضبي عندما يمنعك أبوك من العمل في مكان مختلط، ليعصمك من الزلل الذي يجلبه الاختلاط.
و لا تغضبي عندما يُخرِجُ زوجكِ جهاز الحاسب الآلي من غرفتك إلى الصالة، لكي لا يعرضك لفتن الخلوة مع الإنترنت.
و لا تغضبي عندما يمنعك أبوك من العودة متأخرة إلى البيت، أو من المبيت في بيت صاحبتك، ليصونك.
و أنت أيها الرجل، احرص على ابنتك و زوجتك و أختك فهن بحاجة لحمايتك، فمهما يكن، المرأة مخلوق ضعيف، و ليس هذا نقصاً فيها، بل ضعفها هو الذي يجمّلها، فارعَ أمانتك، و احنُ عليها، و اسعَ دائماً للاطمئنان عليها.
و لكن هل يقوم الرجال في زماننا بهذا الدور حقّاً؟!
لا أعتقد ذلك!
أو على الأقل هناك الكثير منهم لا يقومون بذلك!
تُرى، ألم يحن الوقت ليعود الرجل – كما كان - شوكاً حامياً لأزهاره و وروده؟
نعمة قدرى
أين أبوها؟
الزوجة تخرج إلى السوق بكامل "مكياجها"، و رائحة العطر الفرنسي تفوح منها، و ثيابها ضيّقة!
أين زوجها؟
البنت مختلية مع الإنترنت في غرفتها لتحادث حبيبها بالكاميرا!
أين أبوها؟
الزوجة ترقص في عرس مختلط!
أين زوجها؟
البنت تذهب إلى حفلة مختلطة لتحتفل بتخرجها من الجامعة!
أين أبوها؟
الزوجة تسافر لوحدها في دورة دراسية!
أين زوجها؟
البنت تخرج لوحدها و تعود في ساعة متأخرة!
أين أبوها؟
لنكن واقعيين، المرأة كائن جميل و جذّاب، و في ذات الوقت هي كائن متدفق بالعاطفة و متعطش لها، و عاطفتها هذه قد يستغلّها من في قلبه مرض!
فإن كانت المرأة وردةً، فمن واجب الرجل أن يكون الشوك الذي يُدمي يد من يريد أن يقطفها ليَـشُـمَّـها، ثمّ يرميها.
و إن كانت عسلاً، فمن واجب الرجل أن يكون الوعاء الذي يحتويها.
و إن كانت جوهرة، فمن واجب الرجل أن يكون الحرز الذي يحميها.
و لكن هل يقوم الآباء بدورهم في حماية بناتهم؟
و هل يقوم الأزواج بدورهم في حماية زوجاتهم؟
و لماذا ترفض بعض النساء هذه الحماية و تعتبرها حجراً و وصايةً عليها؟!
لماذا لا تعتبرها حبّاً لها و خوفاً و حرصاً عليها؟
أختي الفاضلة، ألا يسعدكِ أن يحرص عليكِ أبوكِ؟
ألا يُسعدكِ أن يطمئنّ عليكِ زوجُك؟
من أبوكِ؟
و من زوجكِ؟
أليسا يحبّانك؟
أليسا يخافان عليكِ؟
أليسا أحرص النّاس عليك؟
ألست بحاجة لظلّهما؟
ما أجمل أن تعيش المرأة في ظلّ رجل يحبّها و يحميها و يدفع عنها و يحيطها بسياج الأمان و الاطمئنان.
أيتها المرأة، تذكّري دائماً بأنّ الرجل – أباً كانَ أم زوجاً – ليس عدوّك، بل حبيبكِ، فلا تتخذيه عدوّاً.
فلا تغضبي عندما يمنعك زوجك من الذهاب للسوق لوحدك لخوفه عليكِ.
و لا تغضبي عندما يمنعك أبوك من العمل في مكان مختلط، ليعصمك من الزلل الذي يجلبه الاختلاط.
و لا تغضبي عندما يُخرِجُ زوجكِ جهاز الحاسب الآلي من غرفتك إلى الصالة، لكي لا يعرضك لفتن الخلوة مع الإنترنت.
و لا تغضبي عندما يمنعك أبوك من العودة متأخرة إلى البيت، أو من المبيت في بيت صاحبتك، ليصونك.
و أنت أيها الرجل، احرص على ابنتك و زوجتك و أختك فهن بحاجة لحمايتك، فمهما يكن، المرأة مخلوق ضعيف، و ليس هذا نقصاً فيها، بل ضعفها هو الذي يجمّلها، فارعَ أمانتك، و احنُ عليها، و اسعَ دائماً للاطمئنان عليها.
و لكن هل يقوم الرجال في زماننا بهذا الدور حقّاً؟!
لا أعتقد ذلك!
أو على الأقل هناك الكثير منهم لا يقومون بذلك!
تُرى، ألم يحن الوقت ليعود الرجل – كما كان - شوكاً حامياً لأزهاره و وروده؟
نعمة قدرى