كثير ما نمشي في الشارع ونري رجل او امرأة تجلس على الرصيف مشعثة الشعر ثيابها رثة عيونها غائرة شاردة تنظر لشيء ما لا يراه أحد سواها !! تبحث بين الحاويات عن بقايا طعام تسد به جوعها ...
في بتلك المنظقة التي تعج بالماره الذين يرمقونها بنظرات الشفقه ..الاشمئزاز ..وأحيانا السخريه ,ينادونها//مجنونه!!//لم أكن أنظر اليها بذات النظره التي يراها بها من حولي ..كنت أتسائل كلما رأيتها لم يقولون عنها مجنونه ؟؟ بل ما معنى أن تكون مجنونه ؟؟!!!
أحيانا كثيره لا أجد فرقا واضحا بين العاقل والمجنون!! ..
أليس العاقل هو ذاك الشخص الذي يبحث ليصل لشطآن المعرفه فيكتشف الحقيقه ويستوعبها ثم يعود الينا محملا بحقائق مثبته قائمه على قوانين مدروسه فيوازن بين ما اكتشفه بعالم الشفافيه والحقيقه عالم بعيد بالأفق وبين عالم آخر مزيف بحقائق مطموسه !!
أما المجنون فهو كذلك شخص باحث عن المعرفه يزحف بخياله لاكتشاف ما وراء المعقول ليصل لما وراء الأفق ويكشف له المستور يدخل للأعماق فيرى ولا يستوعب ما يراه وكيف باستطاعته أن يستوعب وقد قفز للداخل ليجد عالم آخر كل مافيه شفاف ويتابع السير ليكتشف أكثر ..وحين يحين موعد عودته للعالم الذي اعتاد معايشته لا يتقبل تلك العوده يأبى الا أن يبقى.. فيعود جسد وروح تاركا_ بعالم الشفافيه _عقلا هائما بالجمال والحقيقه,, مخلفا لنا شخص آخر يهذي بما رأى يلفظ ألغازا وحده يملك فك شفرتها وفهم رموزها
ثم أليس معظم المبدعين أحيانا نستغرب تصرفاتهم ونجدها ربما تافهه أو مجنونه !!ونتسائل كيف يكون مبدعا ويقول كذا ..! أو يفعل كذا..! فنحن ننظر للآبداع أنه مسار معين ما أن ينحرف صاحبه عنه كان بنظرنا مجنونا فانحرافه لا يتناسب مع عقولنا ولا نتقبله منه
أحيانا التعمق في الأشياء والبحث بداخلها عن أصغر التفاصيل نكتشف وراءه أمورا قد لا تعيها العقول فنعود خطوه للوراء خوفا منا أن نفقد صوابنا ان تابعنا المسير فنكتفي بقدر معين من المعرفه !!وكأن هناك خطوط حمراء لا يجب تخطيها لو فعلنا ذلك لما استطعنا العوده ...
وبالعوده لتلك المسماة // مجنونه// من يدري ماذا رأت وأي حقيقة اكتشفت فلم تقوى على استيعابها ,,قد تكون أكثر تعقلا وعقلا من أعقل العقلاء
وربما نكون نحن بنظرها المجانين فلست أدري ما هي حقيقة الأمور لديها ,,هي من اكتشفتها .. وكم من الصعب التواصل معها الآن ربما حين نحاول التعمق أكثر كما فعلت ورؤية ما كشف لها سنفهم بل وسنعي معنى تصرفاتها هذا فقط في حال استطعنا استيعاب ما سنراه !!
في بتلك المنظقة التي تعج بالماره الذين يرمقونها بنظرات الشفقه ..الاشمئزاز ..وأحيانا السخريه ,ينادونها//مجنونه!!//لم أكن أنظر اليها بذات النظره التي يراها بها من حولي ..كنت أتسائل كلما رأيتها لم يقولون عنها مجنونه ؟؟ بل ما معنى أن تكون مجنونه ؟؟!!!
أحيانا كثيره لا أجد فرقا واضحا بين العاقل والمجنون!! ..
أليس العاقل هو ذاك الشخص الذي يبحث ليصل لشطآن المعرفه فيكتشف الحقيقه ويستوعبها ثم يعود الينا محملا بحقائق مثبته قائمه على قوانين مدروسه فيوازن بين ما اكتشفه بعالم الشفافيه والحقيقه عالم بعيد بالأفق وبين عالم آخر مزيف بحقائق مطموسه !!
أما المجنون فهو كذلك شخص باحث عن المعرفه يزحف بخياله لاكتشاف ما وراء المعقول ليصل لما وراء الأفق ويكشف له المستور يدخل للأعماق فيرى ولا يستوعب ما يراه وكيف باستطاعته أن يستوعب وقد قفز للداخل ليجد عالم آخر كل مافيه شفاف ويتابع السير ليكتشف أكثر ..وحين يحين موعد عودته للعالم الذي اعتاد معايشته لا يتقبل تلك العوده يأبى الا أن يبقى.. فيعود جسد وروح تاركا_ بعالم الشفافيه _عقلا هائما بالجمال والحقيقه,, مخلفا لنا شخص آخر يهذي بما رأى يلفظ ألغازا وحده يملك فك شفرتها وفهم رموزها
ثم أليس معظم المبدعين أحيانا نستغرب تصرفاتهم ونجدها ربما تافهه أو مجنونه !!ونتسائل كيف يكون مبدعا ويقول كذا ..! أو يفعل كذا..! فنحن ننظر للآبداع أنه مسار معين ما أن ينحرف صاحبه عنه كان بنظرنا مجنونا فانحرافه لا يتناسب مع عقولنا ولا نتقبله منه
أحيانا التعمق في الأشياء والبحث بداخلها عن أصغر التفاصيل نكتشف وراءه أمورا قد لا تعيها العقول فنعود خطوه للوراء خوفا منا أن نفقد صوابنا ان تابعنا المسير فنكتفي بقدر معين من المعرفه !!وكأن هناك خطوط حمراء لا يجب تخطيها لو فعلنا ذلك لما استطعنا العوده ...
وبالعوده لتلك المسماة // مجنونه// من يدري ماذا رأت وأي حقيقة اكتشفت فلم تقوى على استيعابها ,,قد تكون أكثر تعقلا وعقلا من أعقل العقلاء
وربما نكون نحن بنظرها المجانين فلست أدري ما هي حقيقة الأمور لديها ,,هي من اكتشفتها .. وكم من الصعب التواصل معها الآن ربما حين نحاول التعمق أكثر كما فعلت ورؤية ما كشف لها سنفهم بل وسنعي معنى تصرفاتها هذا فقط في حال استطعنا استيعاب ما سنراه !!