هل حقيقه أن هناك لونان للكذب أسود وأبيض..؟؟
ولم أسود وابيض ولماذا لا يكون احمر او ازرق او مشجر او كاروهات ومادام الكذب قد حدد بالألوان وايضاً بالأحجام,
فإما كذبه كبيره أو صغيره وهناك كذبه متوسطه كلنا نعترف بأن لاوجود لأنواع أو أحجام للكذب لأن الكذب هو ((الكذب))
..ولكن في قرارة كل إنسان نداءيبرر له كذبه في تصرف او موقف معين بإنه كذب بريء وأبيض ولا يسيء لأحد وينسبه إلى فصيلة الكذبه البيضاء فنرفض من داخلنا الكذب ونصفه بألقاب أكثر ادباً ونقول بأنه مجامله ومداعبه أو ذوق أو ينضم إلى مصلحه ذاتيه لنرضي أنفسنا أو غيرنا.
وكأننا علقنا لا ئحه على جدار حنجرتنا مكتوب عليها بالخط العريض((توقف هنا ممنوع الصراحه))مع أن الكذب هم كبير كالصراحه .
وبالرغم من معرفتنا التامه بذالك إلا اننا نرفض بشده وإباء أن يلقب أحدنا بالكاذب حتى لا تخدش أحاسيسنا ومشاعرنا.
وعندما يفكر الإنسان كثيراً بينه وبين نفسه ويتوصل في النهايه إلى أن الكذب هو سلاح الضعفاء كما يقولون يبرر موقفه بقوله (لو أن كل إنسان تكلم الحقيقه وبصدق في أي موقف لا بتعد الجميع عنه))
وكأنه وباء أو به مرض معدٍ.
حتى أصبح الكذب وكأنه ضروري من ضروريات الحياة .
لأن أي إنسان لو أعتمد الصدق في كل معاملاته وكلامه لأصبح يلقب بالمعقد حتى نظرة الناس بعضهم لبعض بأن من يتفنن في إظهار صدقه فبالتأكيد هو أكبر كذاب ..
الأبرياء الوحيدون الذين تنفي عنهم تهمة الكذب بألوانه وأحجامه هم الأطفال ولأنهم صغار ولم يصبحوا كباراً بعد.
ولم أسود وابيض ولماذا لا يكون احمر او ازرق او مشجر او كاروهات ومادام الكذب قد حدد بالألوان وايضاً بالأحجام,
فإما كذبه كبيره أو صغيره وهناك كذبه متوسطه كلنا نعترف بأن لاوجود لأنواع أو أحجام للكذب لأن الكذب هو ((الكذب))
..ولكن في قرارة كل إنسان نداءيبرر له كذبه في تصرف او موقف معين بإنه كذب بريء وأبيض ولا يسيء لأحد وينسبه إلى فصيلة الكذبه البيضاء فنرفض من داخلنا الكذب ونصفه بألقاب أكثر ادباً ونقول بأنه مجامله ومداعبه أو ذوق أو ينضم إلى مصلحه ذاتيه لنرضي أنفسنا أو غيرنا.
وكأننا علقنا لا ئحه على جدار حنجرتنا مكتوب عليها بالخط العريض((توقف هنا ممنوع الصراحه))مع أن الكذب هم كبير كالصراحه .
وبالرغم من معرفتنا التامه بذالك إلا اننا نرفض بشده وإباء أن يلقب أحدنا بالكاذب حتى لا تخدش أحاسيسنا ومشاعرنا.
وعندما يفكر الإنسان كثيراً بينه وبين نفسه ويتوصل في النهايه إلى أن الكذب هو سلاح الضعفاء كما يقولون يبرر موقفه بقوله (لو أن كل إنسان تكلم الحقيقه وبصدق في أي موقف لا بتعد الجميع عنه))
وكأنه وباء أو به مرض معدٍ.
حتى أصبح الكذب وكأنه ضروري من ضروريات الحياة .
لأن أي إنسان لو أعتمد الصدق في كل معاملاته وكلامه لأصبح يلقب بالمعقد حتى نظرة الناس بعضهم لبعض بأن من يتفنن في إظهار صدقه فبالتأكيد هو أكبر كذاب ..
الأبرياء الوحيدون الذين تنفي عنهم تهمة الكذب بألوانه وأحجامه هم الأطفال ولأنهم صغار ولم يصبحوا كباراً بعد.