رفض الفنان الكوميدي أحمد حلمى عرضاً مغرياً بمليوني جنيه لاختيار 10 أغنيات من التي قدمها في أفلامه السابقة لطرحها في ألبوم يحمل اسمه ينافس من خلاله نجوم الطرب في معركة الصيف الغنائية خاصة وأن التجربة سبق وأن قام بها نجوم مشاهير مثل محمد هنيدي في فيلميه "صعيدي في الجامعة الأمريكية" و "همام في امستردام" ومحمد سعد في فيلم "اللمبي".
وبرر حلمى رفضه طرح أغاني أفلامه في ألبوم بأنها أعمال مرتبطة بالدراما السينمائية ولا يصلح الاستماع إليها بمفردها رغم أنها حققت نجاحاً درامياً كبيراً مثل أغنية "الواد ابو جيل في شعره" في فيلم زكي شان.
ظاهرة غناء الممثلين ليس بالجديدة على الساحة الفنية، بل أصبحت سمة تميزه حيث يسعى صناع السينما إلى استغلال الأغاني التجارية التي يؤديها أبطال العمل السينمائي من أجل الترويج له، لذا يتم انتاج ألبومات الأفلام بهدف تحقيق أكبر دعاية للفيلم وجذب جمهور أبطاله بالإضافة إلى العائد المادي المتوقع من بيع الألبوم خاصة مع سهولة تسويق أغنية الفيلم عبر كليب خاص يتم إعداده من خلال المادة الفيلمية وبذلك يصطاد المنتج أكثر من عصفور بحجر واحد.
من ناحية أخرى، يجري أحمد حلمي مفاوضات مع الشركة المنتجة لفيلمه الجديد "عقبال عندكو" لتأجيل عرض الفيلم إلى عيد الفطر بدلاً من طرحه خلال الصيف.