بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
ولد محمد صلاح الدين حلمي بهجت ـ والذي اشتهر باسم صلاح جاهين بحى بشبرا فى شارع جميل باشا. وصلاح جاهين هو الأكبر بين إخوته.
والده المستشار بهجت حلمى الذى تدرج فى السلك القضائى بدءً من وكيل نيابة حتى عُين رئيساً لمحكمة استئناف المنصورة.
كانت ولادة صلاح جاهين متعثرة تعرضت أثنائها والدته للخطر، فوُلد شديد الزرقة دون صرخة حتى ظن المحيطون أن الطفل قد ولد ميتاً، ولكن جاءت صرخة الطفل منبهة بولادة طفل ليس ككل الأطفال.
وكانت لهذه الولادة المتعثرة تأثيرها، فمن المعروف أن الولادة المتعثرة تترك آثارها على الطفل فتلازمه طول حياته وقد تتسبب فى عدم استقرار الحالة المزاجية أو الحدة فى التعبير عن المشاعر - سواء كانت فرحاً أو حزناً، وهو ما لوحظ فى صلاح جاهين الذى يفرح كالأطفال ويحزن لدرجة الاكتئاب عند المصائب.
استطاع صلاح جاهين ببساطته وتلقائيته التعبير عن كل ما يشغل البسطاء بأسلوب يسهل فهمهه واستيعابه، وهو ما جعله فارساً يحلق برسومه وكلماته ويطوف بها بين مختلف طبقات الشعب المصرى، بل كانت جواز سفره لمختلف البلدان العربية التى رددت كلماته حَفْزاً للعمل والانجاز.
ظهرت موهبته في الرسم لأول مرة عندما كان في الثالثة عشر عندما كان طالباً بمدرسة أسيوط الإعدادية حيث طلب منه مدرس الرسم أن يرسم عاصفة في غابة، وقد حصل رسم جاهين على إعجاب واهتمام المدرس على الموهبة الكبيرة التي يمتلكها.
تخرج جاهين في كلية الحقوق جامعة القاهرة، وبعد تخرجه بدا مشواره في الصحافة عام 1952 حيث عمل كرسام كارتون هاو في مجلة روزاليوسف، ثم اشترك في إصدار مجلة صباح الخير، وتألق فيها كرسام كاريكاتير محترف، إلى درجة أن تم تعيينه رئيس تحرير للمجلة.
أهم الأعمال:
أغنيات: "الصهبجية "، "صباح الخير يا مولاتي"، "عايزينها تبقى خضرة"، "المصريين اهمه"، "خللي السلاح صاحي"، "ابريق الشاي"، "يا اهلا بالمعارك "، "ثوار "، "اللعبة "، "البيت الكبير "، "المريلة الكحلي".
مسرح العرائس: "الليلة الكبيرة "، "حسن الداهية" عام 1958 ، "فدان حرية"، "مطحنة الشيطان".
انتاج : " حديقة الحيوان" و"هاشم وراوية".
سيناريوهات: "هو وهى"، "عودة الابن الضال"، "خاللى بالك من زوزو"، "أميرة حبى أنا"، "شفيقة ومتولى".
تمثيـل: "لا وقت للحب"،"اللص والكلاب"، "شهيدة الحب الإلهى"، "المماليك".
توفي في 21/4/1986.