في يوم السبت 1/8/1429هـ قرر أحد الاخوه القيام بتجربة عن أثر القرآن وذكر الله والكلام الطيب على الزهور. فوضع زهرتين متماثلتين في علبتين من الماء, ووضعها في الغرفة التي يعمل فيها في نادية الصيفي (جنوب السعودية). وكتب على الأولى "أرسل رسالة إيجابية لهذه الزهرة" وعلى الأخرى " أرسل رسالة سلبية إلى هذه الزهرة" وطلب من الشباب الذي يعملون معنا أن يذكروا الله ويقرأوا القرآن على "الزهرة الإيجابية" ويقولوا ما شاء الله إيش الزهرة الحلوة هذي! ويثنون عليها بكلام لطيف ومهذب, وقد قرأ عليها سورة الفاتحة وآية الكرسي وسورة الإخلاص وبعض أذكار المساء وغيرها.
وطلب منهم كذلك أن يقولوا كلاماً سلبياً عند الأخرى مثل: حرب..كفر..سحر..حسد..زنا..لواط..يهود..نصا رى..أيش الزهرة القبيحة هذي!..وغير ذلك.
واستمرت هذه الرسائل الإيجابية والسلبية إلى يوم الأربعاء 5/8, ثم غادرنا النادي لنهاية الدوام.
وعدى يوم الأربعاء 12/8/1429هـ لوضع بعض الأغراض في النادي وعندما دخل الغرفة تفاجأ بالذي رأهـ؛ فالزهرة الإيجابية ما زالت حية وطرية والأخرى يابسة وضامرة.
سبحان الله من يحيي بذكره القلوب
الزهرة الإيجابية في بداية التجربة
الزهرة السلبية كذلك قبل "المصير المشؤوم"
الزهرتان في نهاية التجربة ولاحظ الفرق
الزهرة الإيجابية من فوق وما زالت البتلات رطبة وطرية
الزهرة المشؤومة وقد جفت وتعرضت لوابل من الكلام السلبي
الماء في الزهرة الإيجابية مازال نظيفا نوعا ما وليس له رائحة
الماء هنا تغير لونه وأصبحت رائحته منتنة
الزهرة السلبية من الخلف ولاحظ تغير اللون
الزهرة الإيجابية من الخلف ولاحظ نظافة الماء
الزهرة الإيجابية في بداية التجربة
الزهرة السلبية كذلك قبل "المصير المشؤوم"
الزهرتان في نهاية التجربة ولاحظ الفرق
الزهرة الإيجابية من فوق وما زالت البتلات رطبة وطرية
الزهرة المشؤومة وقد جفت وتعرضت لوابل من الكلام السلبي
الماء في الزهرة الإيجابية مازال نظيفا نوعا ما وليس له رائحة
الماء هنا تغير لونه وأصبحت رائحته منتنة
الزهرة السلبية من الخلف ولاحظ تغير اللون
الزهرة الإيجابية من الخلف ولاحظ نظافة الماء
صورة شمسية للزهرتين
وخرجنا من هذه التجربة العلمية والعملية ببعض الفوائد:
1- أن الماء يتأثر بما يدور حوله من كلام ومن نفوس مطمئنة أو خبيثة.
2- أن كلام الله وذكره من أعظم ما يبعث على الحياة.
3- أن دم الإنسان كما هو معلوم يحوي أكثر من 70% ماء إذن الكلام الجميل يزيده بهاء ونضرة, والكلام القبيح يزيده ظلاما ورجسا.
4- تخيل أن إبنك أحد الزهرتين, فما الرسائل والكلام الذي يتلقاه منك؟
5- كيف واجه النبي صلى الله عليه وسلم الكم الهائل من الرسائل السلبية؟ طبعا بالصلاة وقيام الليل وكثرة الذكر وقراءة القرآن وغيرها من العبادات.
6- نصيحة: اترك متابعة الأخبار السيئة في القنوات والصحف وعليك بكتاب الله, والأخبار المهمة ستصلك إن كانت مهمة!
7- بيتك هو زهرة تعيش داخلها, فما داخل هذا البيت؟ ذكر وقرآن أم رقص وشيطان؟
8- قلبك زهرة, فكيف تحييه؟!
وخرجنا من هذه التجربة العلمية والعملية ببعض الفوائد:
1- أن الماء يتأثر بما يدور حوله من كلام ومن نفوس مطمئنة أو خبيثة.
2- أن كلام الله وذكره من أعظم ما يبعث على الحياة.
3- أن دم الإنسان كما هو معلوم يحوي أكثر من 70% ماء إذن الكلام الجميل يزيده بهاء ونضرة, والكلام القبيح يزيده ظلاما ورجسا.
4- تخيل أن إبنك أحد الزهرتين, فما الرسائل والكلام الذي يتلقاه منك؟
5- كيف واجه النبي صلى الله عليه وسلم الكم الهائل من الرسائل السلبية؟ طبعا بالصلاة وقيام الليل وكثرة الذكر وقراءة القرآن وغيرها من العبادات.
6- نصيحة: اترك متابعة الأخبار السيئة في القنوات والصحف وعليك بكتاب الله, والأخبار المهمة ستصلك إن كانت مهمة!
7- بيتك هو زهرة تعيش داخلها, فما داخل هذا البيت؟ ذكر وقرآن أم رقص وشيطان؟
8- قلبك زهرة, فكيف تحييه؟!